اليوم العالمي للمدرس والوضع المزري للمدرس المغربي !
رحال امانوز :

ببلدنا الأجدر أن يعلن الحداد عوض العيد لرجل التعليم ! لماذا ؟ نظرا للوضعية الكارتية التي يعيشها حاليا في ظل الحكومة الحالية . التي جعلت من الأستاذ عدوها الأول . وإستهدفته بقراراتها الظالمة .
والتي يمكن إجمالها بإختصاررفيما يلي :
التمديد في سن التقاعد دون سائرالموظفين وباقي الشغيلة . وهو إجراء قسري ضحيته مسنون يستعبدون لتأدية عمل إضافي .
حرمان الآلاف من الأساتذة من حقهم في الترقي . بل إخضاعهم لكوطا ظالمة عن طريق نظام الأقدمية وإختبارات صورية مشكوك في مصداقيتها .
التنقيل القسري من مكان العمل إلى أماكن نائية . دون رغبة أوإختيارمن الضحايا مما ينعكس سلبا
على إستقرارهم النفسي والإجتماعي والمهني .
الحرمان من إستكمال الدراسة الجامعية . مما يستتبعه من تجهيل وتضبيع للأساتذة . وكذا حرمانهم من الترقي المهني والإجتماعي عن طريق الحصول على شواهد دعليا .
عدم الحماية من الأخطارالمرتبطة بالمهنة . كالإعتداءات والعنف الممارس من طرف التلاميذ أوأوليائهم . وعدم تقديم المساعدة للعاملين بالمناطق النائية أثناء وقوع الكوارث المناخية .
تردي الخدمات الإجتماعية المقدمة لهيئة التدريس والتي لاترقى للمجهودات التي يبذلونها لتربية وتعليم الأجيال وتأهيل العنصرالبشري .
هذا غيض من فيض مما يعيشه المدرس المغربي . الذي يحس بالغبن الشديد والحسرة الكبيرة . عندما يلاحظ الرعاية التي يحظى بها زميله بمختلف بقاع المعمور . فباليابان يحظى الأستاذ بالمرتبة الثانية من التبجيل بعد الإمبراطور . وبألمانيا حيث يحظى الأستاذ بأعلى مرتب في البلاد . واجهت المستشارة الألمانية ميركل من طالبوها بالزيادة في الأجورمن مهندسين وأطباء وقضاة . بقولها كيف تريدون أن تتقاضوا أجرا أعلى ممن علموكم ؟